دور الانشطه الفنية في بناء شخصية الطفل :
1- تنمية السلوك الابتكاري : أن إتاحة الفرصة للأطفال لممارسة الأنشطة الفنية تفتح أمامهم المجال لكي يندمجوا في الممارسة الابتكارية التي يقوم بها الفنان .وتنمية قدراتهم من خلال الملاحظة.
( السيد ،1998،ص92)
2- تنمية الحساسية والتذوق الفني : لا يعد هذا الهدف ضربا من الترف إنما هو من متطلبات الحياة العصرية ، فالخبرات الفنية تنمي لديهم القدرة على تذوق القيم الجمالية المنتشرة في الطبيعة .
3- نمو القدرات العقلية : يتطلب ممارسة الفنون قوة ملاحظة وتخيل وتذكر وفهم وإدراك وتصور . فالإنتاج الفني لا يخلو من هذه العوامل أو من أكثرها .
4- تكامل شخصية الطفل وتأكيد ذاته : فنشاطه الابتكاري يساعده على التعامل مع من حوله ويوفق بين الاتجاهات الجماعية والفردية ، فهو يجد لذة شخصية أثناء ممارسة العمل ولذة جماعية أثناء رضا المجتمع عما أنتجه من أعمال فنية .
5- التنفيس عن الانفعالات : يمر الطفل بالعديد من الضغوط ، ولذلك يشعر بضرورة التخفيف من حدة هذه الأعباء ، وذلك من خلال مشاركته الايجابية في المناشط الفنية وقدرته على التوفيق بين الخيال والمنطق .
6- الفروق الفردية : العالم يحتاج إلى افراد متنوعين في طرق تفكيرهم واساليبهم والتربية الفنية قادرة على تحقيق ذلك لأنها تؤكد شخصية الطفل بأسلوب مميز قل أن يتشابه مع غيره .
7- تدريب الحواس وتنميتها : الفنون بمختلف مجالاتها تنمي الادراك البصري عن طريق الاحساس باللون والخط والمساحة والحجم والبعد والإدراك اللمسي عن طريق ملامس السطوح .
(عبلة عثمان،1985،ص42)
ومن التعبيرات الشائعة في الفن أنه كائن في كل ما نصنعه لإمتاع حواسنا ، أي أنه لا يوجد عمل فني لا يؤثر في الحواس أساساً . وأستخدام الطفل للأدوات يساعده على نمو التوافق العضلي والتحكم بها ويكسبه خبرات متعددة وقدرات متنوعة .
8- اللعب بالخامات المختلفة “ التجريب ” : من خلال التجريب نصل إلى أفضل الحلول وعن طريقها نتوصل إلى حل المشكلة . والتجريب في الفن يكسب الطفل الكثير من الخبرات المعرفية والحركية والوجدانية ، و يساعده على اكتشاف النظم والحقائق والقواعد ، وقيم الاتزان والبناء ، ويبدأ في التعرف على العلاقات بين الأجزاء ، وفهم المبادى الأولية للبناء الهندسي ، ولتكرار محاولاته دورها الفعال في بناء شخصيته.
9- الكشف عن الموهوبين ورعايتهم : على معلم الفن أن يكتشف ذوي المواهب ويرعاهم ، كما يجب عليه أن يفرق بين الموهوبين وغيرهم ممن تنقصهم قدرات خاصة .
10- لغة تساعد على الاتصال : فالرسم بمثابة اللغة التي يتواصل بها الطفل مع الآخرين حينما لا يستطيع التحدث باللغة اللفظية ، لينقل لنا أفكاره ، وأحاسيسه وانفعالاته .
11- شغل أوقات الفراغ .
12- تنمية الاتجاه النقدي عند الأطفال : من خلال المحاورة حول الأعمال الفنية ، وإيضاح جوانب القصور والقوة فيها ، وتعويدهم على النقد البناء. وعن طريق طرح التساؤلات من المعلم أو المربي له حول أعماله ورسوماته وتوجيهه بما يتناسب مع خصائصه وميوله.
13- تنمية الناحية الثقافية.
مجالات الانشطه الفنيه :
(ا)القواعد الاساسيه في ممارسه الانشطه الفنيه
* علي الام ان تتحسس حاجات اطفالها وتكيف هذه الانشطه وطرقها بما يتناسب مع الاطفال والموارد المتاحه لها .
* علي الام والمعلمه مراعاة قواعد الامن والسلامه عند القيام باي عمل فني مع الطفل يقوم ب هذا العمل .
*ان يلبس الطفل مريله او ملابس قديمه كي لاتتسخ ملابسه وليعر بالحريه اثناء العمل .
* يعطي الطفل احساسا بالملكيه وهو يعمل فتساعده الام او المعلمه ان يفهم ان عمبه الفني ملك له كي يرضي .
* تقدير عمل الطفل :حين يقوم ياداء عمل معين .
* التحدث مع الطفل حين عرض عمله مهم جدا للطفل حسث يكسبه مهارات لغويه جديده .
المواد الخام :
(1)مواد من البيئه الطبيعيه :
ريش ، زهور ،زهور مجففه ،بذور ، نوي التمر ،قشور المكسرات ،اصداف الاحجار …..
(2) مواد من بقايا الخياط :
بقايا اقمشه ،قطع اسفنج ،زراير ، خرز ، اربطه احذيه ، شرائط ساتان ، خيوط
صوفيه ، خيوط تطريز ، ..................
(3) مواد من المطبخ:
كراتين الحليب ، كراتين البيض ،قواريرفارغه ،قصدير ،اكياس البقال ..........
*دور المعلمه تجاه تنمية النشاط الفني للطفل :
1 تقديم مثيرات متعدده للطفل ترتبط ضمنيا بالثقافه والبيئه تؤكد الانتماء .
2- استخدام خامات وادوات اكثر تشويقا للطفل لدفعه علي الانجاز .
3-استخدام وسائط تعليميه تحقق دافعيه الطفل للعمل مثل اسخدام الاقلام والشرائح الملونه وغيره
4-ان تتناسب الخامه والاداء مع العمر الزمني والعقلي للطفل .
5-التنوع في الخامات والادوات .
6-ان يكون اللعب هو المدخل للتعبير في كثير من الانشطه الفنيه .
7-ان يكون التعليم عن طريق العمل والممارسه .
8-ان تكون الخامات المقدمه للطفل للتعبير الفني سهلة المنال والتشكيل وان يتقبل الطفل الخامه .
9-ان يسجل المعلم كافه سلوكيات الطفل التعبيريه ويخطط للانشطه التعبيريه عند الطفل .
10-ان يهتم بالفروق الفرديه والتاكيد على الخصائص المميزه لكل طفل.
11- الاهتمام بالبيئه المباشره التي ينتمي اليها الطفل ثم بيئته الغير مباشره.
12- مساعدة الطفل على التعرف على الفنون البدائيه ومابعدها حتى
2- مساعدة الطفل على التعرف على الفنون البدائيه ومابعدها حتى وصولنا الى الفنون المعاصره, مع الاهتمام بالتاكيد على التشابهات والاختلافات والمميزات والعيوب التي تساعد الطفل على فتح ابواب جديده لاسلوبه الفني معتمدا على ارثه التراثي.
13- مساعدة الطفل على تذوق الطبيعه من حوله واعتبارها مصدرا مهما للتعبير الفني .
*طفل الروضه :
لكي نستطيع ان نفهم طفل الروضة ونؤثر عليه وبالتالي نوجه سلوكه ، فإننا نحتاج أولاً إلى فهم واسع له في هذه المرحلة إن هذه المرحلة من سن ثلاث إلى ست سنوات التي تعد مرحلة نمو قائمة بحد ذاتها لها صفاتها ومميزاتها ، وهي تختلف عن أية مرحلة سابقة او لاحقة ، وقد سميت بالمرحلة الحركية لأهمية التعلم فيها بواسطة الحواس واهمية كثرة حركة الطفل فيها ، ودعيت أيضاً بالمرحلة الصورية للتركيز على ان إدراك الطفل يتميز فيها بكل ما هو ملموس ومحسوس فتصعب عليه عمليات التجريد والترميز ، وتستمر هذه المرحلة حتى حوالي سن السابعة وهي السن التي تتماشى مع دخول الطفل إلى المدرسة الابتدائية ، لذلك نتوقع من طفل الروضة في هذه المرحلة ان يستوعب مفهوم الحجر والقلم ونتوقع منه صعوبة إستيعاب التضحية واللاخلاص والغيرة .
*خصائص نمو الطفل في مرحلة ماقبل المدرسه وعلاقتها بالتعبير الفني :
من سن 2-4 سنوات
*يعيش الطفل جوا من الحريه والتلقائيه التي تظهر في تعبيراته, فيجب على المعلم اوالوالدين ان يوفرو للطفل الجو الملائم والخامات والادوات التي تساعده على الانطلاق الحر, دون وضع ضوابط او مقاييس لاخضاع تعبيراته لمحاكاة الواقع.
* ومن هذه الخامات والادوات: الورق والكرتون, والالوان واقلام الفحم, مع ضرورة تشجيعه على استمرارية التعبير وتعليق اعماله ورسومهعلى جدران حجرته الخاصه, مما ينمي لديه القدره على متابعة التعبير الفني وممارسته بحب, كما يجب الا نقارن انتاج الطفل الفني بمظهر الاشياء في الطبيعه, لان انتاجه في هذا السن يخضع لقدرته العضليه,ويجب كذلك ألا يتدخل المعلم في تعديل او اصلا ح مايرسمه الطفل لان ذلك قد يعوق نموه الفني.
من سن 4-6 سنوات
أي في سن ماقبل المدرسه, هذا السن مكمل للمرحله السابقه حيث تنضج عضلات الطفل ويستطيع ان يتحكم في تخطيطاته, وتظهر لديه اول رموزه التي تعبر عن كثير من الموضوعات المرتبطه ببيئته المحيطه به, فهو يرسم رموزا لاشخاصهم المهيمنين على تنشئته وتربيته (الاب, الام, الاخوه, الجد, الجده, المعلم, المعلمه, ونفسه).
كما يرسم الحيوانات والطيور ولاسماك والاشجار والزهور. وتصبح هذه الموضوعات المرسومه جزءا من شخصيته.
ان كل طفل من اطفال هذه المرحلة يعبر فنيا من خياله الخصب ووجدانه الدافئ, فهي ايضا (الرسوم) لا تخضع لمقاييس وقواعد الطبيعه , فهذا ليس معيارا لنجاح التعبير الفني لدى طفل هذه المرحلة.
*ويصبح دور المعلم هو محاولة تغذية خيال الطفل من خلال القصص البسيطه التي تعتمد على الاساطير القديمه التي تنمي الخيال وتتمشى مع طبيعة هذه المرحلة مع توجيه الطفل نحو بعض الاعتبارات الششكليه مثل كيفية استغلال فراغ الصفحه واختياره للالوان الجميله والمتوافقه مع بعضها بغض النظر عن تمثيل اللون الواقعي, وتنظيم العناصر داخل الفراغ, وكيفية استخدام الخامات والادوات الجديده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق